تتساءل بعض السيدات الآتي تخطين حاجز الأربعين من عمرهن، هل يمنكهم إجراء عملية الحقن المجهري بعد الأربعين ؟، فقد تصل المرأة إلى عمر الأربعينيات وتشرف على بداية الخمسينات وهي لم تحقق حلم الأمومة، ويعتقد الكثير خطأً أن هذا العمر لا يمكن فيه تحقيق حلم الإنجاب.
تعد عمليات الحقن المجهري للسيدات فوق عمر الأربعين أفضل من عملية أطفال الأنابيب، لأن الدراسات الطبية أثبتت أن الحقن المجهري نسبة تشوهات الجنين فيه تأتي منخفضة مقارنًة بعملية أطفال الأنابيب، لذا فأن عملية الحقن المجهري للنساء فوق سن الأربعين ونجاحها، وفقًا للدراسات الطبية الحديثة، أن احتمال حمل المرأة في عمر متقدم مثل الأربعينيات ويعتمد في المقام الأول على المخزون لديها من البويضات الصالحة للتلقيح في كل مبيض.

الفحوصات اللازمة لعملية الحقن المجهري بعد الأربعين
-يجب عمل تحاليل معملية دقيقة لقياس مستوى الهرمونات في الجسم، يتم فيها أخذ العينة منذ بداية اليوم الثاني من نزول الدورة الشهرية، فإن كان مستوى الهرمونات لديها مناسب للعملية، فمن الممكن القول أن هناك محاولات ناجحة عن طريق الحقن المجهري.
-حساب مخزون البويضات، فمخزون البويضات فى المبيض كبير وهذا أمر طبيعي لادخل للإنسان فيه ويعنى أن المرأة تولد بعدد بويضات كبير.
أما إن كانت المرأة تعاني من قلة في عدد البويضات الموجودة، فعلى الطبيب أن يقدم تقرير علمي للمرأة يشرح لها فيه عدم إمكانية اللجوء لهذه العملية، حتى لا يُعرضها إلى تكلفة مادية ونفسية.
ما المخاطر التي تنطوي عليها عمليات الحقن المجهري مع تقدم العمر؟
-ضعف التبويض.
-انخفاض جودة البويضات وعددها.
-زيادة خطر الإصابة بالسكري وارتفاع ضغط الدم.
-زيادة احتمال التعرض للإجهاض.
المخاطر التي قد يتعرض لها الجنين في حالة نجاح العملية
-زيادة مخااطر الإصابة بالعيوب الوراثية بشكل كبير تحت تأثير العمر الأبوي، فالأطفال الذين لديهم آباء بعمر 40 عامًا أو أكثر هم أكثر عرضة بخمس مرات للإصابة باضطراب طيف التوحد مقارنة بالأطفال للآباء الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا.
ويقدر الباحثون أنه يكون الطفل لأبوان لم يتجاوزا الأربعين عامًا، أقل احتمال للإصابة بمتلازمة داون عن عندما يبلغ الأبوان 40 عاماً، ويضاعف خطر الإصابة بالأمراض الوراثية ثلاث مرات عندما يكون الأبوان قد تجاوزا حد الخمسين عامًا.
ومن خلال مركز دكتور/بسمة صقر، نخضع الأبوين لجميع التحاليل والفحوصات اللازمة للتأكد من سلامة الحمل والاجنة وعدم إصابة الأجنة بأي أمراض وراثية، من خلال فحص البويضات والحيوانات المنوية فحص دقيق للوقوف على تخصيب طفل سليم، وإتمام عملية الحقن المجهري بنجاح.
ونقوم في المركز بطمأنة الأبوين ووقوفهم على حالتهم وإتخاذ ما يلزم لإنجاح العملية بإذن الله.
وللتواصل مع مركز دكتور/ بسمة صقر ببنها، يمكنكم التواصل معنا من خلال أررقام التليفون، أو من خلال زيارة المركز في مواعيد العمل، أو من خلال رسائل موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك.